الاثنين، 5 يناير 2009

بـُـشــرى سارة



تم نقل مدونة فضاء على ووردبريس

يمكنكم متابعتها على الرابط التالي




تحياتي

الخميس، 1 يناير 2009

محاولة أقصوصة

عندما تكون الجريمة ملطخة بلون آخر

الجريمة الزرقاء
لا تتعبوا حالكم بالضغط.. حالما أضبط الارتباط .. أحدث الموضوع..
تحياتي

السبت، 27 ديسمبر 2008

الشـــاعـــر



إكمالاً لما بدأه شاي أخضر في مدونته عن الشاعر: سيرانو دي برجراك هو بطل مسرحية بقلم الشاعر الفرنسي: إدمون روستان. ترجمها وهذبّها و حوّلها إلى رواية محتفظاً بكل تفاصيلها الأديب: مصطفى لطفي المنفلوطي رحمه الله.
ليس عدلاً أن نحكي محتوى الرواية بحروفنا و كلماتنا.. ليس مراعاةً لحقوق النشر وحسب. لكن لأن بريقها سينطفئ و تتلاشى بلاغتها الأدبية التي تـُشعرك بتجسد كل إحساس فيها. إنها رواية تجعلك تعيش في قلب و عقل شاعر.. تنتهي منها و أنت تعيش في حزن و جرح ذلك الشاعر سيرانو دي برجراك. تنفعل لغضبه و تضحك لنكتته.. تبكي لحزنه و تستاء لسوء حظه.. وتعشق ثـقته، تهلهل لنصره، تساند مبدأه و تتغنى بملامحه.. تتمنى كقارئ لو تسير الأمور على عكس ما تكون.. لكن بدون هذه الدراما لن تكون رواية الشاعر بنصف إبداعها المسطور. الرواية لا تحكي عن التضحية كفضيلة فقط.. لكن هي تصور الحب بأطهر صوره، الشجاعة و القلب الجسور، العفة و الصداقة.. و الرجولة التي تصمد واقفة في مواجهة الموت. أضمُّ صوتي لصوت الكثيرين من محبي رواية الشاعر و أنصح بقراءتها بتمعن شديد..
مشهد أحببته: المعركة النفسية صـ 99ــ إلى بداية صـ 104ــ أعيش حالة ضحك و آسف على حال سيرانو مع كرستيان.
تتكرر كثيراً كلمة جاسكوني نسبةً لبلد سيرانوا و أفراد فصيلة شبان الحرس.
فما هي جاسكونيا؟
جاسكونيا: أو غاسكونيا وهي مقاطعة فرنسية قديمة، تقع بين جبال البرانس ونهر جارون في جنوبي فرنسا. كانت مسرحًا لحروب مستمرة بين القوات الفرنسية والإنجليزية حتى نهاية حرب المائة سنة، حيث فازت فرنسا بالإقليم.
يتعاقد سيرانو مع كرستيان لحماية حب روكسان: "أنت بحسنك و جمالك و أنا بفصاحتي و بياني، تسمع صوتي ولكن من فمك.. وتطرب لنغماتي ولكن من قيثارتك.. أي أنني أكمن في قرارة نفسك فنستحيل نحن الاثنين إلى شخصٍ واحد، أو تصبح أنت كل شيء و أصبح أنا لا شيء!.."

شكراً لك من جديد شاي أخضر
أهدتني زميلة الرواية من 4 سنواتٍ مضت
وها أنا أعيد قراءتها قبل نهاية 2008م
*الغلاف: رسم عبد الرحمن قاروط/ دار القلم و دار الينابيع/ الطبعة الأولى 1986 م/ 209 صفحات *

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

الهروب الكبير


ولا أتحدث هنا عن المسلسل لتلفزيوني Prison Break .. فلم أره و لا أريد أن أراه.. لغرضٍ في نفسي.. بل سأتحدث اليوم عن هرب بطلة فيلم لم يتم ترشيحه مع الأسف لجائزة الأوسكار عام 2002 م.. ولم يُعرض أيضاً!!
المكان: مبنى محاضرات التلفزيون (الدهليز) جامعة طيبة، المدينة المنورة.
الزمان: منتصف النهار، أثناء سير محاضرات فترة الظهر.
الشخصيات: فـــضاء، ضابطة مخالفات الزيّ الجامعي.
" اندمجي! اندمجي مع السكون..مع الجماد و الهواء..لا تتنفسي..لا نبض ولا زفير ولا تصرفُ جنون!" كررت فضاء هذه العبارة في رأسها.. حتى تلاشت عن أنظار من يلاحقها.. اندمجت مع المقاعد حولها و أصبحت جزيئات كيانها.. لا تـُرى.."ربما هو حظي العاثـر قد انقـلب في صالحي تلك اللحظة"
هكذا علقت فضاء وهي تحكي لزميلاتها.. قصة هروبها من ضابطة مخالفات الزيّ الجامعي، وهي بالنسبة لطالبات الامتياز التهديد الأكبر لهن. فتكرار مخالفات الزيّ 3 مرات في الشهـر يحيلهن إلى الإدارة وقد يصل الأمر للحرمان من المكافأة الجامعية. صحيح! لماذا يخالفن الأنظمة ولا يتبعنها؟ في الحقيقة مهما اتبعنّ الأنظمة كان لدى الضابطة أسلوب شيرلاك هولمز في إيجاد خللٍ ما في ثيابهن و تسجيل أسمائهن.. لم تكن فضاء أول هاربة من عدالة الجامعة إلا أن العدالة محتارة حتى الآن في الصورة التي سترافق منشورة Wanted.. لقد كانت لحظة تردد و هي تنزل الدرجات و إذ بها تلمح السيدة ضابطة المخالفات.. تفقدت هندامها البنفسجي وتراجعت بعفوية للخلف.. سمعت الضابطة وقع الأقدام وباحترافية و خبرة منقطعة النظير.. أدركت أنها وقع أقدامٍ هاربة.. صاحت من مكانها: "تــــــوقـــفــــيــــ يـــا طــــالــــبــــة!!" كان لزماً على فضاء الهرب وصولاً للسلالم الخلفية لمبنى التلفزيون و التي توصلها مباشرة للكافيتيريا.. فسلمت أرجلها للريح في خوفٍ و تفاجأت بسرعة لحاق الضابطة التي بعمر والدتها لها.. ما شاء الله! رغم معرفة فضاء لكل ركن في دهليز المبنى.. كانت الضابطة أكثر خبرة منها.. فما كان لفضاء إلا اللجوء لله.. ومن ثمّ للدهاء.. انحرفت في مسار هربها إلا قاعة خالية من شاشات التلفاز.. بهدوء.. وكأنها تحضر محاضرة.. بين المقاعد المبعثرة جلست على الأرض و مددت كتبها و حقيبتها.. أغمضت عيناها و حبست أنفاسها و كررت لنفسها: "اندمجي! اندمجي مع السكون..مع الجماد و الهواء.. لا تتنفسي.. لا نبض ولا زفير ولا تصرفُ جنون!" كانت ترتجف.. فهي لم تشعربهذا الخوف منذ زمن بعيد، بعيد. استمرت الضابطة تحوم في ذلك المكان ذهاباً و إياباً.. و صوتها يلهث و تتساءل: "أين ذهبت؟ أين هي؟" شعرت فضاء أنها طريدة نمر أو أسدٍ جائع و مع ذلك لزمت مكانها ساكنة كالصخر.. لا صوت يصدر منها سوى صوت نبضات قلبها المخنوق.. تجولت الضابطة لخمس دقائق.. ثم تذكرت السلالم الخلفية للمبنى.. فأسرعت الخطى لتسبق فضاء إليه.. وما أن وصلت حتى كانت جماعات الطالبات منصرفات من محاضراتهن.. اقتحمت الصفوف متجهة للكافيتيريا وهنا وقفت تحاول جاهدة النظر في الوجوه و الألوان.. أشارت إليها فضاء من مقعدها على الطاولة بهزة طفيفة بكأس العصير تنبه زميلاتها قائلة: "انظروا لا تزال تبحث عني!" نظرن جميعاً إليها و خيبة الأمل تعلو ملامح وجهها وهي ترى أن جميعهن ملتزمات بالزي حتى فضاء التي ترتدي كنزةً سوداء.. و همّت بالانسحاب و فضاء
تضيف: "في المرة القادمة سيدتي، سعدتُ بمواجهتك اليوم!" و تنفست فضاء الصعداء.
*الصورة من*
http://www.flickr.com/photos/dariohead83/2496097257/

الجمعة، 19 ديسمبر 2008

10

منذ عشر سنوات.. كان قلمي أكثر رشاقة.. و ريشتي أكثر طيشاً.. بسمتي أكثر شقاوة..
و نظرتي أكثر ما فيها براءة.. لا أعتزم الحنين.. أو العودة للوراء.. فمنذ عشر سنوات..
كانت خيبة الأمل.. و الكثير من الخجل.. صحتي لم تعد تحتمل إعادة سيناريو جروح الجسد..
و شجون الروح.. منذ عشر سنوات.. انقضى ربيع عمري.. و ها هي عواصف الشتاء..
تبعثر أوراقي.. لوحاتي.. ضاعت في ظلامها ابتسامتي.. تاهت نظراتي.. سخرت مني..
حتى أنها سرقت جروحي و شجوني.. ولم تترك سوى رقمين أصمان.. رمزاً لعشر سنوات..
تحولت رائحة الحبر وملمس الأوراق.. لصوت نقرات وصورة معكوس واحد و أصفار..
تجمدت الطفلة في جسدي.. نامت عن أحلامها.. و اشتعلت طفولتها رويداً كعود كبريت..
المتهمون كثير.. و أنا أترأسهم.. فلا ملامة ولا دليل أو علامة.. انتهت القضية الطويلة..
و إن أردت يوماً ما فتحها.. سأنتظر عشراً أخرى.. فعشرٌ أخرى.. إلى عشرٍ أخرى..

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

عيد مبارك


عيدكم مبارك

اليوم ذبحت الخروف

عشان كذا اليوم هذا عيدي

الله يتقبل من الأمة الإسلامية

و الحجيج بالذات

صالح الأعمال

وينعاد عليكم

بالخيرات
* ملاحظة: الخروف يستجدي الرحمة من الذباحين، بس على مين؟ *

الأحد، 7 ديسمبر 2008

آسفة ماما


تأملوا معي هذه اللوحة ( Pardon Mama ) بمعنى ( آسفة ماما) بفرشة الفنان الفرنسي الأكاديمي إيميل مونيير. تأملوها ..لتعلقوا قريباً على الموضوع الذي هو تعقيب لمواضيع كثيرة قرأتها!
تعقيب على موضوع المرأة السعودية ليست لعبة في أيديكم فاحذروها.. كتبته ندى الفجر في مدونتها! بعد تأمل اللوحة لمدة أسبوع، وجمع جوانب الموضوع، بدأت القضية على هيئة مطوية صغيرة، وصلت إلى يدي المرشدة الطلابية بالمدرسة. توجه المرشدة بتوعية الطالبات للمطالبة بحقوقهن الإنسانية ضد العنف الأسري، وذلك بالتبليغ عن الأب أو الأم في حالة تعرضهن للتعنيف أو الضرب المبرح، و كذلك الحال ضد المعلمات. وبطريقة آليه كادت المرشدة أن تطبق تفاصيل المطوية، وكأنها قرآن منزل!!!!!
لحظة! نطقت معلمة مخضرمة، لا تكوني إمعة، فالعنف الأسري موجود في المنازل السعودية لا شك، لكن ليس ظاهرة، نحن لن نسكت للتتفاقم المشكلة، لكن بدل توجيه الطالبات لشن هجوم على الوالدين و المدرسة، أكثر الأماكن أمناً للطالبات، نجعلها بالتالي تضع ثقتها و تفضي بمخاوفها للأقل كفاءة، الفتيات في عمرها و الشارع بكل من فيه من صالح أو طالح!
تخيلوا معي! أطلب من والدتي جوال، أو القيام بمكالمة هاتفية لمنزل زميلة لي، و الموضوع ليس له علاقة بالدراسة أو العمل و إنما (عياقة بنات) و ترفض! أتصرف و أدبر الجوال و بدل القيل و القال، اهاتف حقوق الإنسان باكية أن هذه المرأة تحرمني من حقوقي ككائن حي! و تجرجر والدتي للمخافر و تحبس حبس تأديبي و تعود بعد فترة للمنزل مكسورة الكرامة. لو كان لديّ إحساس؟ هل تكفيها كلمة (آسفة ماما)؟
نحن في نعمة عظيمة.. أن رزقنا الله بأمهات طاهرات.. مصونات و صائنات للفتيات.. حقوق الإنسان منظمة على العين و الرأس.. لكن أن تشن حرباً خفية على مجتمعنا و تقاليدنا و ديننا.. فهذا المرفوض.. و كلامهم مردود.. ولكننا أيضاً نسعى لإنتباه لكل من هو مغبون مظلوم محروم!
تريدون الحد من العنف الأسري؟ إبدأوا بقمة الهرم ( الأب) و إن لم يكن موجوداً ( الأم) نوجههم في المساجد، في مجالس الرجال أو النساء العامة و الدواوين، في لقاء الجيران، في مجلس عمدة الحارة، في لقاء المدرسة بأولياء الأمور.. نستطيع الوصول لأولياء الأمور.. و توجيههم أكثر أمناً لأنهم أكثر نضجاً.. نستطيع تخويفهم من ربهم بأن هؤلاء الصغار أمانة من الله بين أيديهم..
لا تقولوا.. أن الجار لا يعلم بحال الجار الملاصق له.. بل تعلمون متى يصل الزوج لبيته، متى يخرج أولاده للعب في ساحة المنزل، تسمعون صراخ الأم تعنف صغارها، ترون الرضوض على وجوه الأولاد في طريقهم للبقالة أو المسجد، تعلمون من لا يستطيع العودة للبيت لأن والده يتغدى أو نائم.. نحن أمة واحدة.. لا تخفى عنّا مثل هذه الأمور.. لا يجوز التلاعب بذهن الصغار و الفتيات بالذات.. و جعلهن يعشن في وهم.. أن حضن الأم الحنون هو مقبرتها.. هذه دعوى انحلال و تحرر لأجيالنا القادمة.. لا بدّ أن نكون بقدر المسئولية.. و نثبت لأنفسنا أمام الله أولاً.. أننا كفؤ لتوفير الحياة الكريمة لأنجالنا...

السبت، 6 ديسمبر 2008

مسج خاص.. في يوم خاص.. لجود الوجود..



أتذكري آيات البقرة التي تلوناها*..
صفحات الحب* التي قرأناها..
أغاني الشبح* التي أنشدناها..
أسراراً خبأناها.. مؤامراتٍ نسجناها..
كتب الفلسفة* و التي سرقناها..
وسائد نومٍ صورناها*..
دروب سفرٍ قطعناها..
صحراء قاحلة، مُخضرةً رأيناها..
أفكارً مجنونة طوّرناها..
إدارةً أجنبيةً جنّنّـاها..
رسائل الود التي كتبناها..
نعم.. أنا أذكرها و لا أنساها..
ساعات عقل و جنون عشناها..
فأنا أغفو و أصحو على ذكراها..
فضاء
*حفظ صفحة من سورة البقرة فجر كل يوم دوام للمدرسة * نسبة للرويات * نسبة لفيلم شبح الأوبرا * كتب باولو كويللو * من الممل الذي يجتاحنا في طريق العودة كنّا نصور وسائد السيارة بكاميرا الجوال!

عودة للقراءة



في تصفحي لمدونة الأخت ندى الفجر رأيت منها عملاً سلمت أناملها عليه،، و بأسفل العمل رأيت اسم (فاروق جويدة) نبض قلبي بقوة،، ليس حباً في الشاعر بقدر حب لحظات عشتها مع دواوين هذا الشاعر،،
وجدت نفسي انساق بلا شعور نحو مكتبتي و اسحب ذلك المجلد الأزرق،، فاروق جويدة الأعمال الشعرية المجلد الثاني،، فتحت الصفحة الأولى و لا أخفي أحداً هذا الشعور،، تألمت من قوة نبضات القلب و أنا اقرأ إهداءً كتبته لأعزائي في الكتاب :( لكلِّ من سَبَحَ في فضائي... وعلمني... حبَّ الكلمة و معناها... و اللفظّ و مغزاه... فضاء )
اتجهت فوراً نحو ديوان،، شيءٌ سيبقى بيننا،، و كعادتي السيئة في القراءة،، إذ أنني أقرأ النهاية قبل البداية،، هذه قصيدة بقايا بقايا،، الجزء الأخير منها،،

لماذا أراك على كل شيء
كأنك في الأرض كل البشر
كأنك درب بغير انتهاء
و أني خلقت لهذا السفر
إذا كنت أهرب منك.. إليك
فقولي بربك .. أين المفر؟!

*** اسمحوا لي،، لديّ موعد مع هذا المجلد***

سحابة كونية لطيفة



أبدأ مدونتي الصغيرة،، بالصلاة و السلام على نبيّنا، نبيّ أمة الحق، محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين..
و أبدأ بحكمة رددتها كثيراً في حياتي
" كن مع الله كما يريد.. يكن معك فوق ما تريد "
و آمنت بها.. لكن.. لم أخلص في العمل بها إلا في وقتٍ قريب..

و أتمنى أن تعملوا بها أيضاً.. قراء مدونتي الطيبين..
و لكم مني خالص الحب و الترحيب في فضائي..

فضاء